دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية الأشقاء العرب لنبذ الخلافات وعدم الخلط بين المقاومة والتطرف.
 

وقال الحية خلال خطبة العيد في ساحة السرايا بغزة "نتمنى أن ينتهي كل خلاف بين الأشقاء العرب على قاعدة الأخوة بخلاف ما يتمناه العدو الصهيوني"، مؤكداً على ضرورة التوحّد على بوصلة "المسجد الأقصى".
 

واستنكر الحيّة وصف حركته بـ"الإرهابية"، قائلاً:" المقاومة ليست إرهاباً ولا عنفاً، إنما حقٌّ مشروع لمقاومة الاحتلال فعلته كل الشعوب".
 

وبين أن حركته ستواجه حلقات الحصار المفروضة على القطاع، معرباً عن ثقته في تنفيذ مصر وعدها بكسر الحصار.
 

وتابع: " طرقنا كل الأبواب وسنطرقها، لنكون بوابة خير لشعبنا لنكسر عنه حلقات القيد والحصار".
 

واستنكر الحيّة سياسية الحصار التي تُفرض على الدول، مشيراً إلى أنها تهدف لكسر إرادة الشعوب وثباتها، وتمزيق الأمة العربية.
 

وفي رسالته للأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، قال الحيّة:" إن ما بين يدي كتائب عز الدين القسّام، قادرٌ على أن يحرركم من سجونكم".
 

وشدد الحيّة على أن حركته ستبقى وفيّة لكل الأطراف التي دعمت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.