قال مسئول ليبي: إن "المواقع التي قصفتها مصر في مدينة درنة الليبية ليست لإرهابيين"، وتحدث العميد يحيى الأسطى عمر، مع "BBC" نافيا وجود تجمعات إرهابية في المدينة، موضحًا أن "مجلس شورى مجاهدي درنة"، هم شباب من داخل المدينة يدافعون عنها.

ونفى "الأسطى عمر" في اتصال هاتفي مع "بي بي سي"، أن تكون المواقع التي استهدفتها الضربات المصرية مراكز لتدريب إرهابيين.

وكشف أنه بصفته مسئول الأمن في المدينة، فإنه يتعاون مع "مجلس مجاهدي درنة"، موضحًا أن المجلس هو من قام بطرد تنظيم الدولة "داعش" من المدينة، في معارك سقط فيها أعز الشباب، وفق قوله.

وتابع أن جميع الذين يقاتلون ضمن صفوف "مجاهدي درنة" هم من أبناء المدينة وليس فيهم أحد من خارجها، مشددًا على أنه لا توجد تجمعات إرهابية في المدينة.

ومساء الجمعة الماضي، قالت القوات المسلحة، إن الطائرات المصرية وجهت ضربة مركزة ضد "تجمعات من العناصر الإرهابية" بالأراضي الليبية.

وقال السفيه عبدالفتاح السيسي، الجمعة في خطاب   تعليقًا على هجوم المنيا الإرهابي، الذي وقع صباح الجمعة، إن مصر لن تتردد في ضرب أي معسكرات للإرهاب داخل أو خارج مصر، موجها اتهاما لتنظيم "داعش" الإرهابي بالمسئولية عن الهجوم.