كشف مصدر عسكري ليبي من مجلس شورى مجاهدي درنة في حوار صحفي حقيقة الأهداف التي قصفها الطيران المصري، الجمعة.

وقال المصدر لموقع عربي 21 "إن عدة صواريخ لم تنفجر سقطت على منطقة "الجبيلة" غرب مدينة درنة، في حين انفجرت صواريخ أخرى بمنطقة الفتائح شرق درنة، وأخرى غرب المدينة، إلا أنها لم تسفر عن سقوط ضحايا".

وأعلن التلفزيون المصري تدمير القوات الجوية للمركز الرئيس لمجلس شورى مجاهدي درنة بليبيا.

وقال قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الجمعة، في كلمة متلفزة: إن جيشه لن يتردد في توجيهه ضربات للجماعات الإرهابية في أي مكان، سواء داخل مصر أو خارجها.

وأضاف المصدر الليبي، أنه لم يشاهد أحد الطائرات التي قصفت درنة، إذ كانت على علو مرتفع، وأن قوات المجلس رغم ذلك، ردت عليها بالمضادات الأرضية.

ونفى المصدر العسكري من مجلس شورى مجاهدي درنة، استهداف أي مواقع لهم، أو مخازن ذخيرة.

وأوضح المصدر أن القصف المصري على مدينة درنة كان عشوائيا، وأن القوات الجوية المصرية كانت على عجلة من أمرها، مستدلا بسقوط معظم الصواريخ وانفجارها في أراض فضاء.

يشار إلى أن طائرات مصرية قصفت أحياء سكنية بمدينة درنة، في فبراير 2015، إثر إعدام تنظيم الدولة لواحد وعشرين قبطيا مصريا في مدينة سرت وسط ليبيا.

وكان السيسي حمل تنظيم داعش مسؤولية الهجوم الذي وقع الجمعة في محافظة المنيا جنوب مصر وأودى بحياة 28 قبطيا.

يذكر أن مجلس شورى مجاهدي درنة قاد عمليات عسكرية ضد تنظيم داعش الذي كان يسيطر على مدينة درنة واستطاع السيطرة عليها، كما انه يقاتل ضد ميلشيا الانقلابي حفتر.