أطلقت محكمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي الخميس سراح مستوطن إسرائيلي شارك في جريمة إحراق عائلة دوابشة الفلسطينية في بلدة دوما شمال الضفة الغربية المحتلة في العام 2015.


وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المحكمة المركزية في مدينة اللد المحتلة قررت تحويل المستوطن الذي وصفته بـ"القاصر" إلى ما يسمى "الحبس المنزلي".


واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية مستوطنا إسرائيليا بالغا، وآخر قاصرا بتهمة قتل أفراد عائلة دوابشة وهم نيام بإحراق منزلها باستخدام مواد شديدة الاشتعال، ولم ينجُ من الحادثة إلا الطفل أحمد، الذي ما زال يتلقى العلاج بعد استشهاد والده سعد، وأمه ريهام، وشقيقه الرضيع علي.


وذكرت الصحيفة أن المستوطن الإسرائيلي "القاصر" كان قد التمس مؤخرا ضد المحققين الإسرائيليين، زاعما أنه اعترف بالتهم الموجهة إليه تحت الضغط، حيث قررت المحكمة بطلان الأدلة التي تم الحصول عليها تحت الضغط.