شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، طالت ستة مواطنين بينهم أطفال.

وأفاد جيش الاحتلال في بيان له، بأن قواته اعتقلت ستة فلسطينيين بدعوى أنهم "مطلوبون" لقواته، لممارستهم أنشطة تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف "إسرائيلية"، بحسب زعمه.
 
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المدن في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، فيما استهدف شبان فلسطينيون في ساعة متأخرة من الليل الفائت موقعا عسكريا قرب بلدة سعير شمال شرق مدينة الخليل بزجاجة حارقة.

وقال موقع مفزاك لايف الصهيوني إن الزجاجة اشتعلت قرب الموقع العسكري بالخليل، مدعيا أن لا أضرار وقعت في المكان نتيجة الانفجار.

وفي أعقاب ذلك، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على دوار بيت عينون، وشرعت بتفتيش السيارات وإيقاف المواطنين وتفتيشهم لأكثر من ساعتين.

إلى ذلك، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، وفتشت داخل عدد من المنازل، حيث استمرت المداهمات حتى ساعات الفجر.

وداهم الاحتلال حي الجامعة ومنطقة دائرة السير وواد الهرية.

من جانبها، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "تقوع" شرق بيت لحم (جنوب القدس المحتلة) واعتقلت الفتييْن، محمود ذيب العمور (14 عاما)، ومحمد عادل الشاعر (16 عاما)، بعد دهم منزلي ذويهما.

وأضافت أن القوات سلمّت الطفل سيف محمود العمور (12 عاما)، بلاغا لمراجعة مخابراتها، وذلك بعد تفتيش منزل ذويه.

قلقيلية وطولكرم

من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الأحد فتيين خلال مداهمات في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، واعتدت على عدد من المواطنين.

وقالت مصادر محلية  إن جنود الاحتلال اقتحموا حي كفر سابا، كما تمركزوا قرب ديوان آل سويلم، وشرعوا بمداهمات، واعتقلوا فتيين هما: حامد محمد عدوان، ومحمد أحمد عدوان.

وأضافت أن جنود الاحتلال استجوبوا مواطنين ميدانيا، ونصبوا حواجز في المفارق الرئيسية للمدينة.

وفي طولكرم (شمال القدس المحتلة)، أفاد شهود عيان باعتقال قوات الاحتلال لعدد من الشبان (لم يُعرف عددهم على وجه التحديد)، بعد محاصرة سكن طلابي في المدينة.

وتشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بشكل شبه يومي اعتقالات في صفوف الفلسطينيين على يد جيش الاحتلال؛ تصاعدت بعد إعلان أمريكا في ديسمبر الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.