طالبت عائلة الضابط "الإسرائيلي"، الأسير لدى المقاومة في قطاع غزة، رئيس حكومة الاحتلال بضرورة تعيين منسق جديد لملف الجنود الأسرى، لإتاحة فرصة الإفراج عن ابنهم.

وقالت القناة السابعة العبرية، إن ليا غولدن وسيمحا غولدن، التقيا، اليوم الاثنين الوزراء آرييه درعي وموشى كحلون قبل اجتماع مجلس الوزراء المقرر أن يبحث فيه قضية المصالحة التي وقعت بين فتح وحماس، وطالب والدا هدار الوزيرين بالتعامل فورا مع تعيين منسق جديد بدلا من ليؤور لوتان الذى استقال منذ شهرين.

وقالت العائلة إن تعيين منسق جديد بعد توقيع اتفاق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس، يمنح فرصة سانحه لإعادة الجنود الأسرى لدى المقاومة في غزة.

وعبر والدا غولدن عن قلقهما الشديد من أن "الحكومة تفقد مرة أخرى فرصة لإعادة الأبناء".

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أعلنت أنها أسرت 4 من جنود الاحتلال خلال وبعد حرب صيف 2014، من بينهم الضابط هدار الذي اختفت آثاره بالحرب.

وكشف في الآونة الأخيرة، أن عرضا تم تقديمه للاحتلال بهدف إتمام صفقة تبادل، إلا أن الاحتلال لم يأخذ بها وهو ما دفع المنسق السابق لملف الجنود الأسرى بتقيم استقالته لرفضه تعامل حكومة نتنياهو مع الملف.