في حدث صادم، حملت مريضة أمريكية وهي في غيبوبة ووضعت طفلا، أثناء إقامتها في دار للرعاية الصحية في ولاية أريزونا الأمريكية.

وقالت عائلة المريضة إن ابنتهم، وهي سيدة في التاسعة والعشرين من عمرها تعيش حالة اضطراب في الوعي (غيبوبة) منذ 10 سنوات، تعرضت للتخصيب (بطريقة ما) وولدت طفلاً أثناء مكوثها تحت رعاية صحية بمستشفى هاسيندا.

وقالت المستشفى إن الشرطة أصدرت مذكرة، بينما تحاول السلطات فك لغز حمل المرأة وهي في هذه الحالة.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المحلل القانوني والمحامي بريان كليبول قوله إن هناك تفسيرا واحدا لما جرى.

وأوضح أنه إذا كانت المرأة الموجودة في مدينة فينيكس في حالة غيبوبة ووضعت طفلا، فقد تعرضت للاغتصاب؛ لأنها لم توافق على علاقة جنسية.

وقبل أيام، استقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة، التي يتبعها مركز هاسيندا هيلث كير، على خلفية تلك الحادثة.

وأصدرت المستشفى بيانا وصفت فيه ما حدث بأنه وضع مروع جدا، وحادث غير مسبوق، دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل.

وفي مؤتمر صحفي الأربعاء، قال المتحدث باسم شرطة فينكس، تومي طومسون، إنه لم يعرف بعد ما إذا كان أي من أفراد الشرطة رفض تقديم عينة من حامضه النووي.

وقال جون مايكلز، محامي أسرة المرأة، إن الأخيرة في "حالة من الضعف التام".

وأضاف المحامي، في تصريحات لوسائل إعلام محلية: "العائلة غاضبة للغاية، وفي حالة صدمة، بسبب الإهمال والانتهاك الذي تعرضت له ابنتها في مركز هاسيندا هيلث كير".

وتنتمي المرأة لقبيلة "سان كارلوس أباتشي"، وفقا لبيان صدر من زعماء القبيلة الثلاثاء.

ويصف مركز هاسيندا للرعاية الصحية نفسه على أنه مقدم الرعاية الصحية المتخصص الرائد في أريزونا للرضع والأطفال والمراهقين والشباب الذين يعانون من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى ذوي الإعاقة الذهنية والذين يعانون من عجز في النمو.