قالت وزارة الخارجية التركية، إن إدراج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على قوائم الإرهاب، استنادًا لاتهامات لا أساس لها من الصحة، لن يخدم إلا الأوساط المعادية للإسلام.

وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم الجمعة، أن تركيا وبصفتها الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، تلقت بتأثر عميق، نبأ إدراج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على قوائم الإرهاب، من قبل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر، استنادًا لاتهامات لا أساس لها من الصحة.

وأشار البيان أن خطوة إدراج الاتحاد على قوائم الإرهاب، جاءت في فترة تزداد فيها الحاجة إلى التضامن بين المسلمين.

وشدد على أن إدراج مثل هذه المؤسسة، التي لم تتورط بأي عمل إرهابي وتضم تحت مظلتها علماءً مسلمين، على قوائم الإرهاب، يعبر عن موقف متناقضٍ مع قيم حضارتنا التي ترتكز على العلم والعرفان.

وأعرب البيان عن أمل الخارجية التركية في أن يكون القرار نتيجة لتقييم خاطئ، وأن يتم العدول عنه في أقرب وقت، وأن يتم إظهار الاحترام الذي يليق بالعلماء.

وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أعلنت في بيان مشترك، إدراج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي (91 عامًا)، والمجلس الإسلامي العالمي (مقرّهما في دولة قطر) و11 فردًا إلى ما سمتها قوائم الإرهاب لديها.