قال شادي صلاح الدين، شقيق عمرو صلاح، أحد قتلى هجوم الواحات، إن شقيقه منذ تخرجه من كلية الشرطة، انضم للعمليات الخاصة بالأمن المركزي.

أضاف «شادي»، خلال مداخلة ببرنامج «العاشرة مساءً»، عبر فضائية «دريم»،  مساء السبت، «كل يوم كان يروح مأمورية بنعيش على أعصابنا، ومننساش دوره في فضّ اعتصام رابعة الإرهابي-بحسب نص تصريحه-، كان موجود هناك، عمرو اشترك في عمليات كتير جدًا».

فيما عقب، الإعلامي الانقلابي وائل الإبراشي، مقدم البرنامج، «نحن أمام رجال بالفعل، وأنت ذكرتني بالفعل إن عمرو في فضّ اعتصام رابعة كان لاعبًا أساسيًا مع زملائه،».

وكان هجوم مسلح، استهدف قوات الشرطة بطريق الواحات الجمعة، والذي أسفر عن مقتل 55 من قوات الشرطة بينهم ضباط أمن وطني وعمليات خاصة ومجندين.