اشتكى فضيلة الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعةو الإخوان المسلمين بمصر، من تطاول بعض المتهمين عليه داخل القفص بالسباب والبصق، مؤكدًا: "لم أسئ لأي مخلوق طيلة حياتي".

جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات المنيا المنعقدة بالقاهرة، إعادة محاكمة بديع و682 آخرين، في قضية "أحداث العدوة" الملفقة، التي وقعت عام 2013، وتم تأجيلها اليوم لـ 23 ينايرالمقبل.

وقال بديع، خلال حديثه للمحكمة من خارج القفص الزجاجي: "لا أمانع من الهتافات التي يهتفها المتهمون ضدي، ولكن اعتراضي على أن يسبوني بالأب والأم أو يعتدى علي بالبصق"، طالبا من الأمن "منع المتهمين من الإساءة" إليه، بحسب مراسل الأناضول.

وتابع بديع خلال حديثه: "لم أسئ لأي مخلوق طيلة حياتي، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".

ولفت إلى أن التاريخ سجله من أهم مائة عالم على مستوى العالم العربي في القرن العشرين في الموسوعة العلمية العربية التي أصدرتها هيئة الاستعلامات المصرية (حكومية) عام 1999.

وكانت القاعة شهدت قبل بدء الجلسة هتاف المتهمين داخل القفص ضد المرشد والإخوان، ومنها "يسقط حكم المرشد".

أرباب سوابق

وفي تصريحات نقلتها وكالة لأناضول، قال عبدالمنعم عبدالمقصود، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، إن القضية بها عدة متهمين من أرباب السوابق (جنائيين) وليس لهم صلة بأي تيار ديني وتم القبض عليهم أثناء الأحداث خلال قيامهم بأعمال سرقة.

وأوضح أنهم "يقومون بهذه الأعمال لمحاولة الإفراج عنهم وليست هذه هي المرة الأولى للقيام بذلك".