عبّر المترشح للانتخابات الرئاسية عن حركة النهضة في تونس عبد الفتاح مورو، الأحد، عن رغبته في أن يتحول الشعب إلى صاحب قرار نهائي، وأن يفهم الجميع بأن السلطة أصبحت بيده لا ورقا ولا خطابا ولا كتابة وإنما واقعا.

تصريحات مورو كانت لدى الإدلاء بصوته اليوم في مركز الاقتراع بمدينة المرسى بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة.

وقال مورو "أنا سعيد بأداء هذا الواجب. واجب دستوري وواجب قانوني.. وأصبح من حقي وحق أمثالي الذين حرموا منه سابقا.. بموجب ثورة مات فيها عدد من شبابنا وجرح فيها العدد الآخر ."

وزاد "أنا سعيد بالعيش في تونس، هذا البلد الذي استطاع أن يحقق مسارا ديمقراطيا مرموقا من العالم، واستطاع أن يقيم وئاما وطنيا بين أفراده، وأبقى على التنوع وعلى التّعدد، وهما من سمات الحياة لا ينبغي أن نفرط فيها".

وأضاف مورو: "الانتخاب هو شكل من أشكال إزالة البغضاء بين المواطنين، لأن الاحتكام إلى الرأي العام، هو الذي ينبغي اتباعه ."

وتابع "أحيي روح المرحوم الرئيس السابق الباجي قايد السبسي، الذي بموجب وفاته عين هذا الموعد لانتخابات سابقة لأوانه وروح زوجته التي توفيت صباح اليوم".

وأردف مورو، "أقول لأبناء تونس لا تنسوا هذا الواجب وهذا الحق، لأن في ذلك ضمان لاستمرار التحول الديمقراطي ومنع الانثناء على هذا المسار ومنع تعطيله".

وختم قائلا "من يغيب عن هذا الواجب كأنه لا يهتم بالشأن العام ."