قال حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض، مساء الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع التابعة لنائب رئيس المجلس العسكري محمد دقلو "حميدتي"، قامت بفض ندوة لقوى التغيير بالقوة.

وأوضح عبر صفحته على "تويتر" أن "قوات تابعة للدعم السريع أطلقت الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع لفض ندوة لقوى إعلان الحرية والتغيير بمدينة القضارف (شرقا)".

وسبق أن أعلنت قوى الحرية والتغيير عزمها على عقد ندوة لعدد من القيادات بينهم عضو وفد التفاوض مع المجلس العسكري مدني عباس مدني.

وتجددت المظاهرات الليلية، في عدد من المدن السودانية، مساء الثلاثاء، ضد المجلس العسكري من أجل دفعه لتسليم السلطة للمدنيين.

ووفقا لنشطاء سودانيين، فقد شهد حي "بري" شرق العاصمة الخرطوم تظاهرات مطالبة بتسليم السلطة للمدنيين، وفي مدينة "عطبرة" (شمالا) "خرج عشرات المواطنين في أحياء "الداخلة" و"الشرقي" في مظاهرات احتجاجية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، شهدت مدينة أم درمان، غربي العاصمة خروج مظاهرات ليلية للضغط على المجلس العسكري بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.

وأفاد شهود عيان، أبن التظاهرات خرجت من أحياء "ود نوباوي، والقلعة، والعمدة" بالمدينة.

وتتهم "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي في البلاد، قوات "الدعم السريع" (التابعة للجيش) بارتكاب انتهاكات، أبرزها فض اعتصام الخرطوم، في 3 حزيران/ يونيو الجاري، فيما تنفي الأخيرة ذلك.

وسقط 128 قتيلا في عملية الفض وأحداث عنف تلتها، بحسب اللجنة المركزية لأطباء السودان (تابعة للمعارضة)، بينما قدرت آخر حصيلة لوزارة الصحة عدد القتلى بـ61.

ومنذ انهيار مفاوضاتهما، في أيار/ مايو الماضي، يتبادل الطرفان اتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة في المرحلة الانتقالية.