أعلنت منظمة الأمم المتحدة، مقتل أكثر من 130 مدنيا في ليبيا منذ مطلع العام الجاري 2018، نتيجة الحرب التي تشهدها البلاد منذ سنوات.

جاء ذلك في بيان لمنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا، ماريا ريبيرو، نُشر، اليوم الأحد، على الموقع الرسمي للبعثة الأممية، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني.

وذكر البيان أن "الأعمال العدائية في ليبيا أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن 130 مدنيا، في 2018، وإصابة العديد (لم تحدد عددًا) بينهم أطفال".

وقالت ريبيرو: "في هذا اليوم نواصل الاعتراف بمعاناة المدنيين المتضررين من النزاعات، ونحتفي بشجاعة العاملين في المجال الإنساني".

وأشارت إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي تواجهها العائلات الليبية.

ولفتت أن "النساء والفتيات يواجهن مخاطر جمّة، كأن يكونوا عرضة للعنف الجنسي".

وأكدت ريبيرو أن "العاملين في المجال الطبي يحاولون مساعدة الجرحى والمرضى، رغم الخطر والتهديدات التي يتعرضون لها".

و طالبت جميع أطراف النزاع المسلح بحمايةالمدنيين، مشددة على ضرورة التزام تلك الأطراف بـ"التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية".

كما شددت على ضرورة حماية المدنيين، وتلبية احتياجاتهم، بما فيهم النازجين، واللاجئين، والمهاجرين وطالبي اللجوء.

ومنذ 2011، تعاني ليبيا من اقتتال بين كيانات مسلحة، فضلًا عن صراع على النفوذ والشرعية والجيش في ليبيا، أدى إلى زيادة مخاطر تهجير المدنيين، وقتلهم، والخطف بحق المدنيين.