توقع خبراء اقتصاديون استمرار تراجع حجم الاحتياطي من النقد الأجنبي لمصر إلى مستويات قياسية جديدة، لعدة عوامل اقتصادية.

حيث أعلن البنك المركزي يوم الأربعاء الماضي أن الاحتياطي الأجنبي انخفض إلى 16.33 مليار دولار، في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر 2015، مقارنة بـ18.09 مليار دولار نهاية آب/ أغسطس 2015، بانخفاض قدره بـ 1.76 مليار دولار خلال شهر واحد.

وأرجع خبراء ومحللون ماليون تراجع هذا الاحتياطي إلى عدة أسباب، أهمها قيام البنك المركزي المصري برد الوديعة القطرية، وسداد قسط نادي باريس السنوي، فضلا عن انخفاض إيرادات السياحة وتحويلات المصريين بالخارج، وضعف الاستثمارات.

وتراجع الاحتياطي الأجنبي خلال الربع الأول من العام المالي الحالي بنحو 3.7 مليار دولار، إذ فقد 1.7 مليار دولار خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، ليسجل 16.33 مليار دولار مقابل 18.1 مليار دولار.