التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب: عصابة السيسي انقلبت على انتصار السادس من أكتوبر ونطالب شرفاء الوطن بتصحيح المسار


في مثل هذا اليوم السادس من أكتوبر 1973 استردت العسكرية المصرية شرفها وغسلت عار الهزيمة وحققت نصرا غاليا على الجيش الصهيوني.. هذ النصر سيظل تاجا على رؤوس المصريين على مر الزمان.

وبعد مرور 42 أربعين عاما على النصر أكتوبر ماذا جرى لجيشنا العظيم الذي حطم أسطورة الجيش الصهيوني الذي لايقهر مالذي تبدل وتغيير لتعيش مصر فترة حالكة السواد وأزمة طاحنة تعصف بالدولة المصرية بعد الانقلاب على ثورة الخامس والعشرين من يناير وتحطيم التجربة الديمقراطية وسجن أول رئيس منتخب.. ما الذي تبدل حتى تعيش اليوم سيناء التي ارتوت بدماء أبناء مصر الابطال مأساة حقيقة حيث تم تهجير أهلها وتجريف وهدم منازل أهلها واغراق الحدود مع غزة هل كل ذلك من أجل تأمين وسلامة العدو الصهيوني الذي دحرناه في السادس من أكتوبر .

الجواب نعم فما يجري في سيناء يمثل انقلابا واضحا على الثوابت الوطنية وتجعلنا نصرخ وننادى أبناء قواتنا المسلحة الشرفاء أن يصححوا مسار جيشهم الباسل وينحازوا للثورة وينسحبوا من ساحة النزاع والصراع السياسي ليتفرغوا لحماية البلاد وحفظ حدودها ومواجهة الأعداء.

والتحالف الوطني لدعم الشرعية إذ يهنيء جموع الشعب المصري بذكري انتصار السادس من أكتوبر نطالب أبناء شعبنا الأحرار شبابا وشيوخا ..جنود وضباط باستعادة روح النصر والانحياز للثورة وشبابها الذين تعلو حناجرهم بالحرية رافضين ظلم وطغيان عصابة السيسي التي دمرت البلاد وظلمت العباد وانقلبت على انتصار أكتوبر 
نعم ننادي الاحرار والشرفاء خاصة وأن أمتنا العربية اليوم تواجه أخطارا وتهديدات كبيرة من أعدائها وهو ما يحتم أن يسارعوا الخطى لتحرير مصر من هذه العصابة المجرمة التي جلبت العار لمصر وأهلها وأصبحت ألعوبة في يد الصهاينة.

ونؤكد أن تحرير إرادتنا استرداد ثورتنا هو طريقنا للنصر على أعداء الأمة ..وسيظل السادس من أكتوبر ونصر وفخر لكل المصريين وستظل كامب ديفيد عار وخيانة ... ونحن على ثقة من النصر والتأييد " كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز "

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب 
القاهرة: الاثنين 6 أكتوبر 2015