كتب - محمد ناجي :
 
تسلم القنصل العام المصري في جدة، عادل الألفى،  التقرير الختامي للبعثة الرسمية للحج، والذي كشف عن ارتفاع حالات الوفيات جراء حادث منى إلى 146 حالة، بينما بلغ عدد المفقودين 92 حالة، والمصابين 11 حالة.
 
وإثر ذلك، أصدر “الألفي” بيانًا، اليوم الاثنين، أكد فيه أن “القنصلية العامة ستوالى متابعة أعداد حالات الوفاة والمفقودين والمصابين حتى الانتهاء من الأزمة، حيث مازالت تتلقى اتصالات من ذوى المتوفين والمفقودين والمصابين، من داخل وخارج المملكة”.
 
وفي نفس السياق اتهم عددٌ من أهالي الحجاج المفقودين في حادث تدافع الحجاج بـ"مشعر منى"، السلطات الانقلابية بالتقصير والإهمال في التعامل مع قضية المفقودين في الحادث، مستنكرين ما وصفوه  بـ"تجاهل" الحكومة لفقدان أكثر من 90 مصريًّا في الحادث.
 
وأكد الأهالي، خلال مؤتمر صحفي نظمته اللجنة الثقافية بمقر نقابة الصحفيين، الأحد، أنَّ وزارة الخارجية والبعثة الرسمية للحج أثبتتا عدم جدية في بحثهم عن حل حقيقي للأزمة، وأنَّ الإجراءات المتخذة هي مجرد إجراءات روتينية لا تصلح لمواجهتها.
 
وأشار الأهالي إلى أنَّ شباب الجالية المصرية بالسعودية وحدهم هم من ساهموا في البحث عن ذويهم، متسائلين عن دور عبد الفتاح السيسي وحكومته من الأزمة.
 
وقال صلاح الدين محمد زوج المفقودة الحاجة "إلهام السيد عثمان: "طرقت جميع أبواب الدولة الخارجية والسفارة وبعت تلغرافات لوزير الداخلية والخارجية ورئيس الوزراء ومفيش جديد".
 
وأوضحت دعاء مجدي ابنة شقيق عبد الحكيم عامر أحد المفقودين في الحادث أنَّهم لجأوا للمعلومات والصور الموجودة المنشورة على الإنترنت بعد أن تبيَّن عدم صحة المعلومات التى أبلغتهم بها البعثة الرسمية بالعثورعلى جثة عمها، مؤكدةً عدم ثقتها في أي معلومات من جهة المسؤولين إثر هذا الموقف.
 
وأضافت: "للأسف وكالعادة إحنا رخاص جدًا، واللي بيرخصنا إن دولتنا مش بتدور علينا".