يتعرض المعتقلون بمركز شرطة "الحسينية" بمحافظة الشرقية، لعملية قتل بالبطيء، في ظل ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، ولا تتوافر أي مقومات للرعاية الصحية خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة.

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين، بمركز شرطة الحسينية، عن تعرضهم للعديد من الانتهاكات الممنهج ،من منع دخول الطعام، فضلاً عن الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة.

وأضاف عضو هيئة الدفاع أنه "في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتكدس حجرات الاحتجاز الضيقة بالمعتقلين، تمنع أيضًا إدارة السجن دخول المراوح وشفطات الهواء، وهو ما يزيد من معاناة المعتقلين ويعرضهم للقتل بالبطيء".

وتابع عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين أن إدارة مركز الشرطة تقوم بعمليات تعذيب ممنهج وضرب مبرح للمعتقلين، فضلاً عن منعهم من دخول دورات المياه ومن يبدي أي اعتراض على ظروف الاحتجاز السيئة والانتهاكات التي تتم بحقهم يتم وضعه في الحبس الانفرادي.

من جانبهم حمل أسر المعتقلين، مأمور مركز شرطة الحسينية ومدير أمن الشرقية ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة وصحة ذويهم، وناشدوا منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالتدخل وتوثيق هذه الجرائم ،لرفع الظلم الواقع على ذويهم وإنقاذهم من القتل البطيء، داخل مقار الاحتجاز اللا آدمية.