حمل عدد من أهالى الصيادين المصريين من أبناء محافظة كفر الشيخ، الذين لقوا مصرعهم خلال رحلة صيد على السواحل الليبية، حكومة الانقلاب العسكرى مسئولية غرق أبنائهم، مؤكدين تدمير الثورة السمكية فى مصر هو الذى دفع أبناءهم للغرق.

وقال نقيب الصيادين بمحافظة كفر الشيخ -فى تقرير بثته قناة "الجزيرة مباشر"، أمس-: "إن 4 صيادين فقط هم الذين نجوا من الحادث بينما غرق باقى الصيادين وأصبحوا فى عداد الغرقى"، مطالبا حكومة الانقلاب بصرف تعويضات مناسبة ومعاشات استثنائية  للصيادين، بعد أن تشردت أسرهم، لافتا إلى أن أغلب الغرقى شباب تتراوح أعمارهم ما بين 25 إلى 30 عاما، ومتزوجين حديثا، وأغلبهم يعول أكثر من أسرة.

وأكد أن وزير الزراعة فى حكومة الانقلاب، هو المسئول الأول عن الحادث بعد أن دمر الثورة السمكية، على كل السواحل المصرية، ودفع بالصيادين المصريين إلى الغرق خارج سواحلها.

يذكر أن أحد الصيادين الناجين من الحادث، قد أبلغ الخميس الماضى، أسرته فى محافظة كفر الشيخ بغرق 32 صيادًا مصريًّا، من قرية "برج مغيزل" التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ، فى المياه الإقليمية الليبية خلال رحلة صيد، بينما تم إنقاذه ضمن 4 صيادين، وتم نقلهم إلى مدينة الخمس الليبية، فيما أصدرت حكومة الانقلاب بيانات مضاربة حول الحادث.

.