اعتبر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن مصر ستواجه أسوأ سيناريوهات متوقعة إذا توقفت جماعة الإخوان التي تتعرض لأبشع حملة قمعية غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث، عن نضالها السلمي.

وقال الموقع، في سياق تقرير نشره اليوم الجمعة، إن الانقلاب يعتقد أنه من الممكن اجتثاث جماعة الإخوان من المجتمع المصري والساحة السياسية كلها، من خلال اعتقال وتعذيب وقتل المعارضين.

وأوضح التقرير أن أعضاء وأنصار جماعة الإخوان ليسوا وحدهم الذين يواجهون آلة الدولة لقمعية؛ فمنذ 3 يوليو 2013 كان من الواضح أن القضاء المصري اختار أن يقف ضد تطلعات الشعب من أجل الحرية والديمقراطية.

وتابع: بمجرد الإطاحة بأول رئيس منتخب في تاريخ الجمهورية المصرية، وهو الدكتور محمد مرسي، ظهر القضاء باعتباره واحدًا من أكثر الأدوات القمعية للدولة والأشد عداوة لجماعة الإخوان المسلمين ومعارضي نظام 3 يوليو.

وأكد التقرير أنه إذا رفعت جماعة الإخوان الراية البيضاء وتخلت عن نضالها من أجل الحرية والديمقراطية، فإن مصر سوف تقع فريسة لهيمنة الدولة والطبقة الحاكمة لعقود عديدة مقبلة.