أدى قرار مدير أمن مدينة الأقصر الانقلابى إلغاء مشروع "إضاءة معابد الأقصر" بعد افتتاح المشروع بـ"48 ساعة"، والذى حضره وزير الآثار الانقلابى محمود الدماطى، إلى إهدار 66 مليون جنيه، مما اعتبره خبراء السياحة استمرارا لفشل سياسات الانقلاب، خاصة فى مجال الآثار والسياحة المرتبطان ببعضهما.

وكشف عبد الخالق فاروق، رئيس مركز النيل للدراسات الاقتصادية، فى تصريحات صحفية اليوم، أن إغلاق الإضاءة بمعبد الأقصر يعد كارثة بعد تكلفة 66 مليون جنيه للمشروع، ويعد إهدارا للمال العام؛ لأنه لم يكن هناك أي تقدير للظروف الراهنة الخاصة بالوضع الأمني للبلاد.

واعتبر" فاروق" إلغاء المشروع استسهالا من مسؤولى الانقلاب في الآثار، وهو ما دفعهم إلى إنفاق كل هذه الأموال على المشروع، ومن ثم إلغاء الإضافة بعد ذلك.