دعت “جبهة علماء الأزهر”، جموع الشعب المصري إلى “النفير العام” والخروج للاحتشاد في ذكرى مرور عامين على مجزرة فض اعتصامي “رابعة” و”النهضة” الذي يوافق 14 أغسطس القادم.
 
وقالت الجبهة في بيان لها يوم : “ﺍﺧﺮﺟﻮﺍ ﻭﺍﻧﻔﺮﻭﺍ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﻈﺮﻭﻥ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﺆﻣﻠﻮﻥ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻓﺖ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺒﻴﺤﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻡ، ﻭﺍﺳﺘﺮﺧﺼﺖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ، ﻭﺍﻧﺘﻬﻜﺖ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ، ﻭﺳﺮﻗﺖ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ، ﻭﻛﺬﺏ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ، ﻭﺗﺤﺮّﻭﺍ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺗﺤﺮﻳﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻴﻦ، ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻄﻖ ﻓﻴﻜﻢ ﺍﻟﺮﻭﻳﺒﻀﺔ، ﻭﺳﻴﻖ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ، ﻭﻃﻮﺭﺩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻭﻥ ﻛﻞ ﻣُﻄﺮﺩ، ﻭﺧُﻮﻥ ﺍﻷﻣﻴﻦ، ﻭﺍﺋﺘﻤﻦ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ، ﻭﺻﺎﺭ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﻨﻜﺮﺍ، ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓا.
 
وأضافت جبهة علماء الأزهر: “ليخرج ﻛﻞ ﻗﺎﺩﺭ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﺻﻮﺗﻪ، ﻭﻟﻴﺒﺮﺉ ﺫﻣﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﺬﺭﺍ ﻣﻦ ﻣُﺨَﺬﻝٍ ﺃﻭ ﻣﺘﺨﺎﺫﻝ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﺘﻌﺬﺭﻭﺍ ﺃﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﺛﻢ ﻟﺘﻌﺬﺭﻭﺍ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺸﺮﻓﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺛﻢ ﻟﺘﻌﺬﺭﻭﺍ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻐﻔﻞ ﻭﻻ ﻳﺘﻐﺎﻓﻞ، ﺍﺧﺮﺟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺔ ﺍﻷﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ”.
 
واستشهدت الجبهة على دعوات التظاهر من القرآن والسنة، قائلة: “ﺍﺧﺮﺟﻮﺍ ﻭﺍﻧﻔﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻢ، ﻭﺗﺼﺪﻳﻘﺎ ﺑﻪ، ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﺑﺮﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ” ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻣﺘﻲ ﺗﻬﺎﺏ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﻈﺎﻟﻢ ﻳﺎ ﻇﺎﻟﻢ ﻓﻘﺪ ﺗُﻮﺩِّﻉ ﻣﻨﻬﻢ”.