أرسل أعضاء البرلمان المصري المبعدون إلى تركيا، رسالة إلى رؤوساء الدول والحكومات المشاركة في حفل افتتاح قناة السويس، الذي يحشد له الانقلاب العسكري كمشروع قومي رغم تأكيد الدراسات على وهمية إنجازاته.
 
وقالت الرسالة، المنشورة صباح اليوم، على الصحفة الرسمية للبرلمان المصري على الـ"فيس بوك"، إنه "من موقع المسئولية، يطلب البرلمان المصري من فخامتكم عدم تلبية الدعوة الموجهة إليكم من عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مصر لحضور احتفالية افتتاح تفريعة قناة السويس".
 
واستطردت الرسالة المقتضبة، المنشورة باللغتين العربية والإنجليزية، بقولها: "إن طلبها يأتي بداعي أن السيسي مغتصب للسلطة ومنقلب على الإرادة الشعبية، وقاتل للآلاف من الأبرياء، وذلك بتوثيق المنظمات الدولية لحقوق الإنسان".
 
وختم البرلمان المصري الرسالة بقوله "نعتبر أن أي دعم له بمثابة إهانة للشعب المصري وموافقة على سلوك قائد الانقلاب الدموي، عاشت مصر حرة، وعاشت ثورتها السلمية".