قال عمار البلتاجي، نجل الدكتور محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة والمعتقل بسجون الانقلاب، : إن الحكم العسكري يسعى لتثبيت وجوده من خلال نفي وجود المعارضة.
 
وأشار عمار - في مقال له بعنوان "لماذا يجب أن يتعامل مع الإعدام بجدية؟" - إلى أنه بعد مئات أو آلاف الشهداء برصاص الجيش والشرطة وعشرات الآلاف من المعتقلين والمختطفين والمختفين، تأتي أحكام الإعدام لتؤكد أن مبدأ القتل وإرهاب الدولة لمواطنيها أداة العسكر ووسيلتهم المفضلة لحكم مصر.
 
وأوضح أنه سواء مارس العسكر القتل في الشوارع والميادين بالرصاص الحي كما جرى طوال خمس سنوات دامية من تاريخ دولة الضباط المجرمين، وتنوعت فيها أشكال القتل بالرصاص الحي والقنص والخرطوش والدهس بالمدرعات والغاز والقنابل الحارقة والقتل البطيء في السجون، أو كان القتل في سيناء أو وادي النيل؛ فإن سعار القتل الدموي وجنون الدم الذي تخوض فيه عصابات إرهابية منظمة تنتحل تسميات مؤسسات دولة وتلبس زيًا رسميًّا تمارس به القمع والإرهاب المؤسسي المنظم وتستخدم منابر السلطة؛ فتارة تستخدم منصات القضاء وتقتل بأحكام الإعدام والقضايا الوهمية الملفقة من خلال رجال يضعهم العسكر على منصات القضاء ليكملوا مسيرة القتل.
 
وأكد أن الداخلية والمجموعات العسكرية والبلطجية تمارس عمليات القتل والتصفية مباشرة في الميادين والشوارع والبيوت وحتى المساجد والمدارس والجامعات.