قال الكاتب الصحفي والخبير الاقتصادي، ممدوح الولي، إن صافي العملات الأجنبية بالبنوك يشهد تراجعًا للشهر السابع على التوالي.

وقال الولي خلال منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الإثنين: "أشارت بيانات البنك المركزي إلى بلوغ صافي الأصول الأجنبية (أرصدة العملات الأجنبية)، لدى الجهاز المصرفي بنهاية مارس الماضي، ما يعادل 5.66 مليار جنيه، مقابل ما يعادل 9.119 مليار جنيه بنهاية شهر أغسطس الماضي، رغم ورود 23 مليار دولار من دول الخليج خلال تلك الفترة".

وأضاف الولي: "الغريب أن صافي الأصول الأجنبية بالبنوك يقل عما كان عليه قبل 21 شهرا، مع نهاية فترة حكم الرئيس محمد مرسي، حين بلغ ما يعادل 2.123 مليار جنيه، والمعروف أن الرئيس مرسي لم يحصل خلال عام توليه، من المعونات الدولية والخلجية سوى على 836 مليون دولار فقط".

وأشار الولي إلى أن تراجع أرصدة العملات الأجنبية بالبنوك، تسبب في صعوبة تدبير احتياجات المستوردين، بخلاف السلع الغذائية والمواد الخام التي تأخذ الأولوية، مما دفع البنك المركزي لخفض قيمة الجنيه المصري إزاء الدولار الأمريكي، وفرض سقف للإيداع اليومي والشهري بالعملات الأجنبية، وتأجيل تدبير العملات الأجنبية للمستثمرين الأجانب والعرب بالبورصة.