قال موقع "بلومبرج" الأمريكي إن أموال الخليج كانت سببًا وراء إبقاء الاقتصاد المصري واقفًا على قدميه حتى الآن، وأشار إلى أن محادثات مصر مع صندوق النقد الدولي قد تعود مرة أخرى، معتبرًا أن الصندوق يوفر منصة لإنعاش الاقتصاد أكثر من أموال الخليج.
 
ونقل الموقع، في سياق تقريره المنشور عبر موقعه الإلكتروني، عن جيسون توفي، محلل اقتصادي بمؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" العالمية للتحاليل الاقتصادية، قوله: "إن الفجوة بين إيرادات العملة الأجنبية في مصر والاحتياجات قد تصل إلى 15 مليار دولار سنويًّا بحلول عام "2017".
 
وأضاف "توفي": إن الدعم الخليج العربي سيحافظ فقط على ميزان المدفوعات الواردة من التعرض للضغوط، ولكن لن يكن ذلك حلاًّ على المدى الطويل".
 
وأشار الموقع إلى أنه في ظل الاضطرابات السياسية التي أعقبت ثورة 2011، هرب المستثمرون وانخفض احتياطي العملة، وتحولت مصر إلى دول الخليج، في الوقت ذاته كانت هناك محادثات متكررة مع صندوق النقد الدولي لنقص اتفاق القرض.