أوضح د. محمد محسوب -نائب رئيس حزب الوسط- أن عملية حرق الكتب التي أتت بتوجيه جهات سيادية، هي محاولة لخنق الفكر عموما، وليس حصار الفكر الإسلامي فقط.

 
قال محسوب عبر "فيس بوك": سلط الإعلام الضوء على كتب بعناوين إسلامية في محاولة للاستمرار في تزييف الحقيقة التي لم يعد بوسع عاقل إنكارها، فالفكر هو المستهدف والعقل هو المُطارد وليس الفكر الإسلامي وحده.. الاستبداد تبويري بطبعه يسعى لتجفيف منابع الفكر وتجريف مصادر الثروة واحتكار عناصر السلطة.
 
وأضاف: إن الإسلاميين المعتدلين هم جزء مهم من طليعة أهل التنوير، وستستمر عملية حرق العقول وتمكين الديموجاجية الفكرة من تصدر الصورة الانقلابية، أملا في تجميد العقل المصري أمام مشاهد حرق الكتب ودعوات خلع الأردية ومناظرات الفكر اللاهوتي العبثي.
 
وختم: أهم الدروس من محرقة العقل أن الثورة تسعى لإصلاح فكري يبدأ بإنهاء التُراث الاستبدادي للحكم الفردي.