قال الكاتب الصحفي وائل قنديل -رئيس تحرير صحيفة "العربي الجديد"-: إن مسرحية خلع الحجاب ستنتهي بلافتة ضخمة مكتوب عليها "عاش أمير المؤمنين الإمام السيسي الذي أوقف مسخرة الشوباشية"، فالمستهدف ممّا يسمى تجاوزًا "ثورة السيسي الدينية" هو الخارج، وليس الداخل، كان يخاطب الغرب بما يحب ويرضى، على طريقة تجار الأدب العربي الذين كانت أعينهم على المترجمين الأوروبيين، قبل القارئ العربي.

وتابع قنديل بمقاله بـ"العربي الجديد" "السيسي يبيع ثورته الدينية": أدرك الزعيم أن "ثورته الدينية" بضاعة خاسرة، في سوقٍ ليست مهيّأة لاستهلاك هذا النوع من المنتوجات المعدّة للتصدير، فقرّر أن يتخلّص منها، لتخرج منصاته الإعلامية بتتر عريض، يقول "الزعيم ينتصر لصحيح الدين، ويرد الأمور إلى نصابها".