نقلت تقارير صحفية مصرية، غضب العديد من المصريين العالقين فى اليمن، نتيجة عمليات "عاصفة الحزم"، ما اعتبروه "تجاهل حكومة الانقلاب"، ممثلة فى وزارة خارجيتها لهم، برغم علمها بموعد بدء الحرب، مشيرين إلى أنهم معرضون للقتل فى أي وقت.
 
وقال الدكتور عبدالناصر خلف، -فيما نقلته صحيفة "الوطن" الداعمة للانقلاب الأربعاء-: "الدبابات والمدرعات تنتشر في الطرقات والشوارع، ونواجه الموت كل لحظة، والمسؤولون في مصر لا يفكرون فينا، رغم أن الوضع في منتهى السوء، ومن يظهر منا في الشارع يُقتل على الفور؛ لأن أنصار صالح يتهموننا بأننا مرتزقة، وجالية لدولة مشاركة في الحرب على اليمن، واللجان الشعبية توجه لنا السباب، والإهانات، ولا نستطيع الرد".
 
ووجه خلف -المقيم فى مدينة عدن اليمنية منذ عام 2011 ، ويعمل فى شركات الأسمنت-  رسالة إلى أجهزة الدولة في مصر قائلا: "إنتوا مستنيين إيه؟ لما يحصل مجزرة للمصريين على شاطئ عدن، ويعدموا 20 مثلا زي ما حصل فى ليبيا؟ وإزاي المخابرات ما تفكرش فينا، أم أن  السيسي مستني يدبحوا 20 عشان يدخل بالطيارات؟
 
ومن جانبه، قال إلهامي عبد النبي، المقيم في صنعاء منذ خمس سنوات، ويعمل مديرا للمبيعات في إحدى الشركات، إن السفير المصري غادر اليمن دون إبلاغ أحد، وإن المسافة بين صنعاء والحدود السعودية أو العُمانية لا تقل عن 1200 كيلو، وهي طرق غير آمنة، مضيفا: "لو وصلنا للسعودية أو عُمان مش محتاجين السفارة أو وزارة الخارجية فى حاجة".
 
وقال أشرف حسن، أحد العالقين في اليمن، فيما نقلته "الوطن، إن نحو 500 مصري محاصرون داخل أحياء العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرا إلى أن باكستان والهند والفلبين أجلت رعاياها بالطيران.