رفضت جمهورية الصين الشعبية طلب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي باقراضه 45 مليار دولار، والذي تقدم به في ديسمبر الماضي 2014 أثناء زيابته للصين.

ويهدف الطلب إلى الحصول على أموال سائلة من الصين في صورة قروض وودائع دولارية، تساهم في مواجهة العجز في النقد الأجنبي بالبنك المركزي، والتعاقد على تنفيذ مشروعات عاجلة، أدرجتها الحكومة في الموازنة العامة للدولة - بحسب "مصر العريبة".

وأكدت مصادر دبلوماسية أن الصين اتخذت قرارها الرافض بدعم مصر بأية أموال سائلة، عقب شكوى تقدمت بها الشركات الصينية التي شاركت في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، من عدم جدية حكومة الانقلاب في التعامل مع المستثمرين الصينيين وعرقلة مشروعاتهم في مصر.