نافذة مصر
    أيها الشعب العظيم
    في هذا اليوم وذكراه العظيمة سنظل كما عاهدناكم نحرس حلمكم ونردع من خانوكم واستحلوا دمائكم وأموالكم وأعراضكم ما استطعنا.

    ونهدي أعمالنا ليلة أمس لفراشة الثورة أسماء البلتاجي رمز البراءة الإنسانية التي تواطأ هذا العالم الظالم على قتلها وشهيدة مذبحة رابعة العدوية أكبر مذبحة على الهواء للإنسان في التاريخ.
    وفي ذكرى إذلال الشرطة على يد الشعب فإننا نوجه هذه الرسائل إلى:
    ضباط وأمناء الشرطة:
    الشعب العظيم أعطاكم الفرصة تلو الفرصة فتنكرتم له وناصرتم أعدائه طمعا في عطاياهم ككل مرتزقة العالم. لم ترحموا ضعف أطفاله ولم تصونوا حرمة نساءه وإستحللتم أمواله فلا تنتظروا منا رحمة بكم أو صيانة لأهليكم أو حرصا على أموالكم الا من لزم منكم بيته وامتنع عن تنفيذ أوامر قادته القتلة.
    الى كل جندي شرطة:
    كما كنت حقيرا على أسيادك فلم يرعوا لك حرمة ولم يعاملوك كبشر … فلست أهلا للرسائل وستظل صفرا في حساباتنا الا إن ثرت لإنسانيتك ومصريتك ورفضت إطاعة الأوامر أو لزمت بيتك
    الى ضباط الجيش وصف ضباطه:
    أنت تعلم أكثر من غيرك أن الخائن وأتباعه من الخونة حولوك الى مرتزقة لمن يدفع فتركتم الحدود وخنتم العهود وتفرغتم لحماية الشرطة المجرمة طمعا في مكافئات يدفعها كبار الطغاة في العالم فاعلم ان الوقت يداهمك وان فرصة التوبة تتسرب من بين يديك فلا تضيعها وامتنع عن حماية شرطة قاتلة او تنفيذ اوامر ضد شعبك.

    الى كل ام واخت وابنة وزوجة لضباط وأمناء الشرطة وضباط وصف ضباط ومجندي الجيش:
    امنعوا ابائكم واولادكم وأزواجكم وإخوتكم من قتل المصريين وإغتصاب المصريات وسلب ما خف حمله وغلا ثمنه من جثث الشهداء ونهب الأموال من بيوت المعتقلين والا فالقادم أعظم من كل كوابيسكم.