أكدت الإعلامية آيات عرابي أن اجتماع البرلمان المنتخب هو رسالة شديدة الذكاء وتمثل تصعيدًا سياسيًّا دوليًّا ضد الانقلاب الدموي.

وقالت عبر الفيس بوك في تدوينة بعنوان "مغزى اجتماع البرلمان!": البعض لا يفهم معنى اجتماع البرلمان المنتخب الشرعي في إسطنبول اليوم, ونظرًا لكثرة اللغط حول الموضوع, فإليكم الترجمة:

اجتماع البرلمان معناه التصعيد السياسي الدولي ضد الانقلاب وعدم الاعتراف بأي اتفاقات يبرمها وخصوصًا أن عصابة الانقلاب على استعداد ليس فقط لمنح أراضي مصر لتقام عليها مصانع البسكويت كمرتب نهاية خدمة لبانجو وغيره, بل إنه أيضًا على استعداد للتفريط في أراضي مصر لكل من يدفع دولارًا واحدًا يساعد به في إنقاذ الاقتصاد المختنق أو يدعم به الانقلاب المأزوم.

وأوضحت أن المغزى الثاني من اجتماع البرلمان المنتخب هو أن معارضي الانقلاب ومن بينهم الإخوان المسلمون متمسكون بالشرعية إلى أقصى مدى وأنهم لن يقبلوا أي تسويات من أي نوع, فليس الغرض هو ذبح الفرخة وقطع رأسها وتعيين واجهة يتم التحكم فيها بالريموت كنترول, بل الغرض هو العودة إلى ما خلف خطوط 3 يوليو وهي رسالة رفض ترجمتها الحرفية (نفسنا طويل, لن نتنازل عن الشرعية كاملة غير منقوصة وشد الحبل سيقابل بشد الحبل والمعادلة صفرية).

واختتمت عرابي بالقول: هي رسالة شديدة الذكاء سيفهما من وُجِّهَتْ إليهم!