أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومقرها بريطانيا، أن الاختفاء القسري أصبح نهجا تمارسه سلطات الانقلاب العسكري الدموي بمصر ضد المعارضين الذين ترفض الكشف عن مصيرهم بمختلف المحافظات، مشيرة إلى أنها تلقت مؤخرا عشرات الشكاوى حول العديد من حالات مواطنين مصريين تم اختطافهم على يد قوات الانقلاب تم تعريضهم للاختفاء القسري حيث ترفض الأجهزة الأمنية الكشف عن مصيرهم.

وقالت المنظمة - في بيان لها بثته الجزيرة مباشر مصر- إنها وثقت أكثر من 129 حالة اختفاء قسري لمواطنين مصريين تم اختطافهم على يد قوات الانقلاب وأن القضاء الانقلابى يتستر على جريمة الاختفاء القسري ويرفض التعاون لإجلاء مصير المختفين.

وشدد البيان على أن ممارسة هذه الأفعال علي نحو منتظم يعتبر بمثابة جريمة ضد الإنسانية تمارسها الأجهزة الأمنية تحت إشراف وإدارة سلطات الانقلاب الحالية وبتعاون كامل مع القضاء وبخاصة النيابة العامة التي رفضت فتح تحقيق واحد في مئات البلاغات التي تقدمت بها الأسر حول تعذيب واختفاء ذويهم .

وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن ممارسة هذه الأفعال علي نحو منتظم يعتبر بمثابة جريمة ضد الإنسانية كون شيوع هذه الجريمة بهذا الشكل الذي تم توثيقه ورصده في مختلف محافظات الجمهورية يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الجريمة ممنهجة تمارسها الأجهزة الأمنية تحت إشراف وإدارة السلطات الحالية وبتعاون كامل مع القضاء وبخاصة النيابة العامة التي رفضت فتح تحقيق واحد في مئات البلاغات التي تقدمت بها الأسر حول تعذيب واختفاء ذويهم.

ودعت المنظمة صناع القرار في العالم على اتخاذ ما يلزم من إجراءات حاسمة بمواجهة سلطة الانقلاب المصرية لوقف هذه الجريمة واستئصالها لما فيها من تهديد خطير على سلامة المواطن المصري.