أطلقت حركة نساء ضد الانقلاب تقريرها عن 100 يوم جرائم ضد المرأه تحت حكم السيسي ، في مؤتمر صحفي مشترك مع عدد من الجهات الحقوقية بمقر حزب الاستقلال في وسط القاهرة  ظهر اليوم ، وتضمن التقرير العديد من الإحصائيات و حالات الاعتقال الغير قانونى و القتل خارج اطار القانون.
وأكد التقرير في ضوء ما قدمه حقائق خطيرة وموثقة أن مصر تحت حكم العسكر متجسدا فى عبد الفتاح السيسي أصبحت مكانا غير آمنا للمرأه المصرية و لا تأمن فيه على نفسها و أسرتها و حقها فى الحياة، و أن عصابة الإنقلاب بجرائمها البادية جليا للعيان خالفت كل المواثيق و الأعراف و المعاهدات الدولية و انتهكتها انتهاكا صارخا واضحا يعرضها للمسائلة القانونية و المحاكة الدولية و الإدانة، بل إن كثير من جرائم هذا النظام القمعي ترقى لجرائم ضد الانسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
وكشفت الحركة في خاتمة تقريرها عن أنها واجهت العديد من العقبات والمخاطر الأمنية و التى تحاصر كل من يعمل على توفير الدعم القانوني والحقوقي للضحايا سواء بإيصالهم إلى مؤسسات حقوقية محلية ودولية أوحتى ببحث حالة الضحية بشكل إنساني بحت بغرض تقديم العون و الدعم النفسي، موضحة أن هذا ليعد انتهاكا و جرما جديدا يضاف الى قائمة جرائم نظام الإنقلاب، و انتهاكا لحق الضحية فى الوصول الى مسعف بعدما تجنت عليه آلة القمع و الاستبداد.
وأكدت ان جرائم النظام العسكري في مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي جرائم لا تسقط بالتقادم، و سيتم محاسبة الجناة على ما جنوه فى حق الشعب المصري ولو بعد حين، و على المجتمع الدولي أن يتأكد من سيادة القانون فوق كل سيادة و أن يعلى شريعة العدالة لا شريعة الغاب.
وأوضحت الحركة أنه فى ظل الأجواء التى تمر بها مصر خلال الأعوام الثلاث الأخيرة و بالتحديد عقب أحداث ثورة الــ25 من يناير فقد تزايدت وتيرة الإعتداءات و زادت حالات القمع و كان للمرأة نصيب كبير من الانتهاكات التى أهدرت كل القيم و العادات الاجتماعية و الأعراف الإنسانية و الدستورية و القانونية.
وقالت : "و مع تولى عبدالفتاح السيسى زمام ادارة البلاد عقب انقلاب الثالث من يوليو 2013 – أى منذ ما يقرب من 400 يوم، فقد تزايدت الانتهاكات ضد المرأة  بشكل كبير غير مسبوق، حيث وصل إلى الحركة ما يقرب من 1500 حالة اعتقال و 75 حالة قتل خارج إطار القانون إضافة إلى آلاف الإصابات وما يزيد عن 20 حالة اغتصاب في صفوف الحركة النسائية ، أما و بعد تنصيب السيسي رئيساً لسلطة الانقلاب العسكرى و استمراراً لمسلسل الانتهاكات و جرائم قوات نظامية من الشرطة و الجيش فقد وثقت الحركة 58 حالة اعتقال  و حالة اغتصاب واحدة و حالتين اختطاف".
والقي التقرير الضوء علي الانتهاكات التى تمت ضد المرأة خلال المائة يوم الأولى من تنصيب عبدالفتاح السيسى رئيساً لسلطة الانقلاب  ومنها  حالات الإعتقال ، و الإعتقال كرهينة ، و الإعتقالات من الزيارات، والقتل خارج إطار القانون ، وجرائم الإختطاف والإخفاء القسري، وتطورات قضية المغتصبات و الأحكام القضائية الجائرة والانتهاكات فى مقرات الاحتجاز وانتهاكات الجامعة .