نافذة مصر
مؤتمرات تطويع اﻷمة وتركيع الشعوب والتي تعقد في أبي ظبي وباريس للتنظير للهوان والقبول بالفسدة ، وحكم الفجرة عملاء الصهيونية ، من خلال الالتواء بالنصوص عن أعناقها ، وتلبيس المفاهيم ونشر اﻷباطيل ، وتضليل العقول والانتكاس بالفطرة وعن قيمها النقية .
هؤلاء مرتزقة الفقه ، و اﻵكلون بالعلم الشرعي على موائد سلاطين الخنزرة والدياثة وانتهاك كل حرام ..

هؤلا ء ليسوا فقط "عوالم " سلطة بل هم عملاء وأظن -وبعض الظن له أصل - أن بعضهم بذور يهودية أو نصرانية استنبتت في أرض مسلمة لتكون كما الحكام أبناء صهيوت يحكمون ويفتون المسلمين ..
يعني صناعة مخابراتية من منظومة الوكلاء ..
ألم يكن في وعيهم الحاجة إلى شيخ كما هي الحاجة إلى ولاة وحكام يحتلون بالوكالة كل على ثغرته ؟!!!
المؤامرة أدهى وأمر على كل مستويات إعداد جيش الاحتلال بالوكالة ..
هذه المؤتمرات وتلك الاتحادات ماهي إلا مجالس ضرار لابد أن تجتث من فوق اﻷرض حتى لايكون لها قرار في أمر اﻷمة وكل العالم يتحالف من أجل إنهاء اﻹسلام الثوري الطامح لنهوض واستعادة شهود حضاري .

لقد ذهب خصوم ابن تيمية من شيوخ وعلماء حرضوا عليه وأباحوا دمه ، ولم يذكر التاريخ منهم أحدا ، وبقي ابن تيمية فكرا وفهما ومنهجا ينير اﻷمة ويضعها على طريق قويم .
وهكذا الحق دائما يبقى ويمكث في اﻷرض لينفع الناس وأما الزبد فيذهب جفاء