أوضحت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان، أن المعتقل ضياء المهدي، قد أعلن في رسالة أرسلها باﻷمس 26 أغسطس الجاري انضمامه للمعتقلين المضربين عن الطعام بداية من يوم السبت 23 أغسطس 2014.

وقالت الشبكة: إن ضياء المهدي قد قام بكتابة رسالة أعلن فيها انضمامه لمعركة اﻷمعاء الخاوية بداية من يوم السبت 23 أغسطس 2014 لحين تحقيق مطالبه باﻹفراج عنه، مذكرة بأن ضياء مهدي كان يجلس بأحد المقاهي بمدينة طنطا في تاريخ 21 مارس الماضي، حينما تم إلقاء القبض عليه واقتياده إلى قسم ثاني طنطا.

مضيفةً: تم اﻻعتداء عليه بالضرب والسب، ثم تم عرضه على النيابة، وتوجيه إليه اتهامات باﻻنضمام لجماعة إرهابية، والتظاهر، وتخريب منشآت عامة، وتم تجديد الحبس له احتياطيًا أكثر من 10 مرات، على الرغم من عدم وجود شهود أو أحراز أو ما يُثبت التهم الموجهة إليه.

ورأت الشبكة أن استمرار السلطات في استخدام الحبس اﻻحتياطي كعقوبة يُعتبر انتهاكًا واضحًا في حق المُحتجزين على ذِمة القضايا، خاصةً أن في حالة ضياء مهدي لا توجد أدلة تُثبت تورطه فيما تم توجيهه إليه من اتهامات.

وطالبت الشبكة العربية باﻹفراج الفوري عن جميع السجناء والمُعتقلين على خلفية قضايا الرأي والضمير، محملة سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة فيما يتعلق بالحالة الصحية للمُضربين عن الطعام في السجون المصرية.