أصدر أحمد فتحي، لاعب الأهلي السابق، والمنضم حديثا لصفوف أم صلال القطري، بيانا لتوضيح عدة أمور، اختلطت علي الوسط خلال الفترة الماضي، بسبب رحيله عن الأهلي وتوقيعه لصفوف الفريق القطري.

  وأكد فتحي خلال البيان حبه الشديد لجماهير النادي الأهلي العظيمة، ومع الإدارة وجميع لاعبي الفريق، ونفي خلال البيان أنه ساوم الأهلي بمفاوضات الأندية معه، مشيرا أن سبب تردده في حسم قراره هو حبه الشديد لنادي الأهلي.   وأشار في البيان أنه يتمني أن يختتم حياته بالنادي الأهلي، أذا طلبت منه الإدارة أو الجهاز الفني للفريق. 

وجاء البيان كما يلي:ـ 

أولا: أؤكد أنني حافظت على مدى كل السنوات الماضية بعلاقتي الوطيدة المبنية على الاحترام المتبادل مع إدارات الأهلي المختلفة والأجهزة الفنية، ولم أكن يوما طرفا في أي مشكلة أو تجاوز، وكنت أسعى دائما أنا أكون ملتزما بكافة المهام التي توكل إليّ.

 ثانيا: لم أتعمد أن أضع إدارة الأهلي في موقف محرج، تسبب فيه تأخري في حسم قراري بالبقاء في الأهلي أو الرحيل، وأنني أوضح أن هذا التردد الكبير الذي عشت فيه طوال الأيام الماضية كان سببه صعوبة اتخاذ قرار بالرحيل عن الأهلي وربما لو كنت مرتبطا بنادي آخر غير الأهلي وجماهيره لكن القرار أسهل بالرحيل.

ثالثا: تعمدت خلال الأيام الماضية أن لا أخرج بالكثير من التصريحات الإعلامية، حتى لا يتصور أحدا انني أمارس أو أساوم الأهلي في تجديد تعاقدي، وحتى لا تسبب أي كلمة - عن دون قصد - في غضب جماهير الأهلي مني.

رابعا: حتى آخر يوم لي في عقدي مع الأهلي، كنت أؤدي عملي بإخلاص وشاركت في مباراة الرجاء بكأس مصر بأكملها رغم شعوري ببعض الآلام أثناء المباراة، قبل سفري لإنجلترا بيوم واحد لقضاء فترة معايشة مع نادي أرسنال الأنجليزي. 

 

خامسا: ليس صحيحا أنني فضلت المال عن الأهلي، وكنت مستعدا لآخر لحظة وحتى يوم سفري لقطر، للتوقيع للأهلي، ولكن ظروف الكرة في مصر، وصعوبة إقامة الدوري من مجموعة واحدة وغياب الجماهير كلها كانت ظروفا جعلتني غير متحمس للعب في مصر في الوقت الحالي.

 سادسا: لم أساوم في أي حديث مع مسئولي الأهلي بمفاوضات الزمالك، ولم أدل بأي تصريح عن وجود مفاوضات مع الزمالك، وما تم نشره في بعض وسائل الإعلام لم يخرج مني على الإطلاق.

 سابعا: ثقتي في اللاعبين الموجودين حاليا في الأهلي سواء عناصر الخبرة والشباب، بجانب وجود جهاز فني محترم، تجعلني مطمئنا تماما على الفريق، في الطريق للعديد من الإنجازات والبطولات.

ثامنا: يسعدني بالتأكيد أن أختم حياتي في مصر مع الأهلي، بحسب رغبة الجهاز الفني والإداري في الفريق وعلى ضوء احتياجاتهم وقتها.

 تاسعا: كل ما سبق، أبتغي به تثبيت رصيدي الذي كونته على مدى السبعة أعوام الماضية مع جمهور الأهلي، الذي لهم الفضل الكبير لما وصلت إليه، وأتمنى أن أكون سفيرا جيدا لهم، وسأشاركهم تشجيع الأهلي لحين العودة لاعبا في الفريق مجددا أشاركه بطولاته وإنجازاته إذا قدر لي الله. 


عاشرًا: الأهلي فوق الجميع.