قال إيهاب مسلم، خبير التسويق إن الهدف الوحيد الذى نجح الصهاينة وأتباعهم فى تحقيقه هو جس نبض الحالة العسكرية الراهنة لحماس وفصائل المقاومة. بعد أن صدم هؤلاء حقيقة أن تلك القوة العسكرية قد تطورت.. بشكل فاق تصورهم وأربكهم.

 
وأضاف مسلم، فى تدوينة عبر صفحته على "فيس بوك":"قتلى الصهاينة في عدوان غزة 2008-2009 عددهم 13 - 10 جنود و3 مدنيين بنسبة قتيل واحد لكل 110 شهيد فلسطيني، وقتلى الصهاينة في عدوان غزة 2012 عددهم 2 جنود. النسبة قتيل لكل 80 شهيد فلسطيني تقريبا، أما قتلى الصهاينة فى عدوان 2014 حتى الآن 34- 32 جنود و2 مدنيين. النسبة قتيل لكل 20 شهيد فلسطيني تقريبا".
 
وأوضح أنه لكى تحسن إسرائيل موقفها النسبى إما أن تقوم بضربات جوية تسئ لسمعتها الدولية وفى نفس الوقت لا تحقق أيا من الأهداف المعلنة للعملية العسكرية. وتطوير العمليات البرية مخاطرة غير محسوبة!
 
وأشار مسلم إلى أنه فى العمليات العسكرية، النجاح يقاس بالأهداف، فحتى لو كان هدف الكيان الصهيونى إلحاق أكبر عدد من الخسائر البشرية لكسر الروح المعنوية.. فخسائرها المرتفعة نسبيا تجعلها فشلت فى ذلك، بل ورفعت الروح المعنوية بشكل غير مسبوق، تجلى بوضوح فى خطاب مشعل اليوم بلهجة المنتصر وصاحب الحق بامتياز. أما الأهداف الأخرى والخاصة بتدمير الأنفاق وإجهاض القوة العسكرية لحماس، والوقيعة بين حماس وشعب غزة.. فكلها أهداف لم، وأعتقد أنها لن، تتحقق.