نافذة مصر - متابعات 


دافع عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري عن العدو الصهيوني علي الهواء مباشرة ، وحمل قطاع غزة العدوان الغاشم المستمر منذ اسبوعين ، فيما زعم ان الشعب المصري سعيد بقرارات رفع الدعم وغلاء الاسعار.
جاء ذلك في خطابه عن ذكري ثورة 23 يوليو ، والذي امتلأ بعشرات المغالطات والاداء العاطفي .
وأكد السيسي أنه التغيير يأخذ سنوات بعد الثورات ، ويجب علي الجميع الصبر علي ذلك ، ليقع في تناقض كبير لقيامه بالانقلاب علي الرئيس الشرعي لمصر الدكتور محمد مرسي باستخدام ورقة الازمات الحياتية .
وزعم السيسي ان التصعيد بدأ بعد خطف 3 مغتصبين صهاينة والذي وصفهم بالمواطنين الاسرائيلين ، فيما لم يقدم اي ادانة للعدوان علي قطاع غزة أو عزاء لذوي الشهداء .
واعترف السيسي بتبني مشروع تقسيم القدس الصهيوني ، حيث أكد تمسكه ببناء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية متجاهلا الثوابت الوطنية والقومية والاسلامية.
كما زعم السيسي ان الشعب المصري سعيد برفع الدعم وغلاء الاسعار ، كاشفا ان كثيرين حذروه من ذلك القرار ولكن الشعب اثبت صحة قراراه وسعد به.
ولم يتحدث السيسي عن اجراءات القصاص لضحايا مجزرة الفرافرة ، وتجاهل الفشل العسكري في تأمين الجنود ، وما نشر عن نطاق واسع من تواجد الجنود في مهمة مع الانقلابي حفتر في ليبيا ، فضلا عن تسليم جثة غير صحيحة لاحدي الاسر المكلومة.