روى أحمد- نجل الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب في حكومة د. هشام قنديل الشرعية– ثلاثة مشاهد رآها خلال زيارته لوالده، اليوم، في سجن طرة بعد شهرين من انقطاع الزيارة عنه.

 
وقال أحمد، عير حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: 
 
"هحكى بعض المواقف حصلت معنا اليوم بزيارة أبى.. 
 
ففى المشهد اﻷول ونحن بالطفطف (وسيلة المواصلات للتحرك داخل السجن) إذا بطفلة صغيرة وأخوها يجرون وراءه وهم يقولون "استنى يا أسطى"، حتى يركبوا فتقول والدتهم "الناس بتتفسح فى الجناين وأديكم بتتفسحوا فى السجن أهو"، وتبتسم الصغيرة وأخوها ابتسامة الرضا بقضاء الله".
 
وأضاف: "المشهد التانى وهو دخول مدرعات وعربات ترحيلات كثيرة تحمل عددا من القيادات قادمين من محاكمة الاتحادية، منهم د. محمد البلتاجى، والبشمهندس أحمد عبد العاطى وآخرون، فدخلوا السجن وإذا بعدها بخمس دقائق يخرج د. البلتاجى والشيخ صفوت حجازي ونحن نقول "إيه تانى مش لسه داخلين"، فيردوا علينا "لا المرة دى قضية التعذيب برابعة"، ورغم ذلك مبتسمين وفرحين ملوحين بعلامات رابعة، كان الله فى عونهم جميعا". 
 
وتابع: "المشهد اﻷخير هو زيارة والدى أخيرا بعد انقطاع دام أكثر من شهرين؛ لصعوبة الحصول على التصريحات، فحدثنى ما هو شعورك حينما ترى أختك الصغيرة تبكى بعد ما رأت أباها منذ وقت طويل، ولكن الحمد لله نجحنا فى رسم البهجة على وجه أبى". 
 
واختتم نجل د /أسامة ياسين تدوينته بالدعاء: 
"اللهم انتقم ممن حرمنا أباءنا وإخواننا وممن قتلونا بدم بارد وانتهكوا حرماتنا".