اعتقلت سلطات الانقلاب شابا مسيحيا يدعى فادي سمير أثناء سيره بالشارع هو وأصدقائه، بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمبن.

ونقل الشاعر عبد الرحمن يوسف قصة سمير، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلا:" الشاب فادي سمير، اعتقل وهو يسير مع أصدقائه في الشارع، لم يعارض حاكما، لم يسر في تظاهرة، بل إنه مؤيد لﻼنقﻼب، واتهموه بالتهمة الخالدة اﻻنتماء لجماعة اﻹخوان المسلمين، وحين قال لوكيل النيابة " أنا مسيحي " ، قال له "تبقى 6 إبريل " !.
 
وأشار يوسف إلى أن سمير تعرض للتعذيب واﻻعتداء الجنسي؛ حيث يقول فادي لجريدة اﻷوبزرفر البريطانية : " تعرضت للضرب عدة مرات على ظهري وعنقي، وتم استجوابي عن معتقداتي السياسية، وحين لم تعجب إجاباته الضابط، أمر مجند بالاعتداء الجنسي عليّ.