أعرب اليوم رامي هشام  أحد أعضاء أولتراس أهلاوي، عن غضبه إزاء ما تعرض له من موقف فى أحد أكمنة الشرطة بمدينة السلام من سباب وتهديد وتفتيش دون مسوغ من قبل ضابط وأفراد شرطة الكمين بسبب حيازته كتابا يتحدث عن شهداء الألتراس بمذبحة إستاد بورسعيد.

 
وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" روى رامي ما حدث قائلا: "الموقف كدة بالظبط مفيهوش لا تزويد ولا تقليل.. داخل على كمين في السلام فى البداية 2 مخبرين بيطلبو رخص العربية، وطلبوا مني أركن على جنب، وبدؤوا تفتيش العربية، فلقيوا مجلد مكتوب عليه "74 في الجنة"، واكتشفوا أني من أعضاء الأولتراس".
 
وسضيف: "وفجأة ألاقي 3 مخبرين وعسكري رافع فى وشي السلاح و3 المخبرين ماسكيني من الحزام ومن التيشرت، وحضر الظابط وبص لي وقال لي: "لو لاقيت معاك بس غطا شمروخ هطلع **** أمك".
 
وتابع: "وبعدها بدأ المخبرون في تفتيشي ذاتيا بقلة أدب، ومعاملة واحد سوابق وشتايم، وإنتو عيال ولاد ***  وهنرميكو كلكم فى السجون زي الكلاب، وبالفعل فتشوني ولم يعثروا على شيء".
 
ومضى رامي في روايته: "الضابط سألني:  تحب ألبسك قضية إيه؟!!  وأنا واقف مذهول ومبتكلمش، فحضر رتبة أعلى منه، وسأله  ماله ده؟! رد عليه الظابط: مفيش ياباشا فتشناه وملاقيناش معاه حاجة.. فأجابه: طب مشيه بقى وافتح الطريق".
 
واختتم رامي تدوينته بتعبيره عن الأسى مما وصل إليه الحال، ورغبته فى نهاية حقيقة للظلم قائلا: أخذت رخصي وبطاقتي ومشيت، وأول مرة تكون صعبانة عليا نفسى، ليه أتهان كدة في بلدي؟! وهنفضل لغاية امتى كدا عايشين عبيد للسلطة وكلابها!! احنا عايزين نهاية بجد للظلم اللى بيحصل دا".
 
رصد