التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يحيي الأستاذ الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وصموده الملهم للثورة..
 
** الانقلابيون حبسوا صوت الرئيس وصورته الواثقة في النصر داخل صوبة زجاجية لمنع وصولهما للشعب المواصل لثورة 25 يناير ضدهم
** لاءات الرئيس الثلاثة جاءت قوية حاسمة: لا تنازل عن الثورة، لا اعتراف بالانقلاب العسكري، ولا تفاوض علي الدم
** رسالة الرئيس أكدت ارتباطه بالشعب وبالتحالف رغم تغييبه فالحق حق ولا يحتاج لتواصل
 
في جلسة أخيرة من الجلسات الهزلية لمحاكمة رئيس الجمهورية وقيادات العمل الوطني طلب الأستاذ الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية من القاضي الذي يحاكمه أن ينقل تحياته للشعب المصري ولثورته السلمية، ولا يملك التحالف إزاء تلك التحية إلا أن يحيي السيد الرئيس وصموده المبهر والمتواصل والذي عبر عنه بابتسامته الواثقة في النصر طوال الجلسة، هذا الصمود الملهم للثورة منذ بدايتها والذي أبقى على جذوة الثورة مشتعلة طوال شهورها العشرة، والذي أقلق الانقلابيين فقرروا حبس صموده وابتسامته الواثقة في نصر الله داخل تلك الصوبة الزجاجية ليمنعوا صوته وصورته الواثقة عن شعبه المواصل لثورته ضد الانقلاب والانقلابيين وأعوانهم الداعمين لهم من أعداء الداخل والخارج.
 
لقد أكدت كلمات الرئيس لابنه أسامة مرسي - المحامي - أن السيد الرئيس رغم اختطافه وتغييبه لم ينفصل عن الشارع وجاءت رسالته مترجمة لرؤية وأهداف التحالف ولحراك الشارع وصاغها بدقة في ثلاثة لاءات: لا تنازل عن الثورة، لا اعتراف بالانقلاب العسكري، ولا تفاوض علي الدم.
 
إن لاءات الرئيس هي ذاتها الأهداف الثلاثة التي حددها التحالف في رؤيته الاستراتيجية في نوفمبر الماضي: استرداد ثورة 25 يناير، استعادة المسار الديمقراطي وكسر الانقلاب، عدم التفريط في حقوق الشهداء والمصابين والمعتقلين .
 
إن هذا التطابق يعكس ارتباط الرئيس بشعبه وبالتحالف رغم تغييبه، لأن الحق حق ولا يحتاج إلى تواصل، ولأن المسار الديمقراطي قد قطع عند الرئيس يوم 2 يوليو فإن استعادته يجب أن تبدأ من عنده ومن هنا جاء تأكيد التحالف أن الرئيس هو مفتاح الحل.
 
الأستاذ الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المختطف:
 
لقد قاومتم ومازلتم تقاومون عصابة الشر، والأيام دول، ولن يهنأ لص خائن بسرقة سلطة الشعب وثورته وثروته، فالثورة ماضية بقوة إلى تحقيق كامل أهدافها وإسقاط عصابة الشر من كل مؤسسات الدولة وتمكين الشعب من خيرات وطنه ، وأنتم مفتاح الحل وقائد الخلاص وإن كره الكارهون .
فسلام عليكم وتحية ثورية لكم من كل الجماهير الثائرة في كل مكان.
 
لا تنازل عن الثورة، لا اعتراف بالانقلاب العسكري، ولا تفاوض علي الدم
 
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب
الجمعة 18 جمادى الثانية 1435 هـ 18 أبريل 2014