استغاثت أسرة المعتقل من مركز أبو المطامير "أحمد نصر"، لإنقاذه من الموت المحقق، بعد إضرابه عن الطعام، احتجاجًا على نقل من سجن "طره" إلى "الأبعادية"، و إهمال علاجه لغياب الرعاية الصحية اللازمة لحالته الحرجة.

و أوضحت الأسرة، أن نجلها تم نقله من سجن "طره" إلى الأبعادية" و إلغاء داخلية الانقلاب لقرار علاجه بمسشفيات "القصر العيني" بالقاهرة لخطورة حالته بعد موافقتها في السابق، جراء إصابته ببتر في قدمه اليمنى و كسور متفرقة باليد اليمنى و بتر عدد من أصابع بذات اليد و حروق متفرقه من الدرجة الثالثة بكامل الجسد.

و أكدت أسرة "نصر"، أن نجلها محتجز بمستشفى سجن "الأبعادية"، و التي تفتقر إلى أبسط الأساسيات و الصحية اللازمة لإجرائه العمليات الجراحة باليد اليمنى في أقرب وقت بناء على توصيات الأطباء بمستشفى "القصر العيني".

و أضافت الأسرة أن نلجلها أضرب عن الطعام بعد تحويله إلى سجن "الأبعادية"، لصعوبه دخوله دورات المياه، و نقلته إدارة السجن كنوع من العقاب إلى زنزانة إنفرادية، ما تسبب في إصابته بنوبات عصبية، قبل تحويله إلى مستشفى السجن، مشيرة إن "نصر" لايزال مضربًا لصعوبه حركته و قضاء حاجاته.

و نشادت الأسرة جميع المنظمات و الهيئات الحقوقيه في مصر والعالم، بسرعة التدخل لإنقاذ نجلها الذي أوشك على الموت، و إطلاق سراحه أو نقله إلى "مستشفى دمنهور التعليمي" لإجرائه الجراحات المطلوبة، وإبعاده عن عنابر القتل الإنفرادية.