ارسل العالم الازهرى الكفيف فضيلىة الشيخ ربيع ابو عيد المعتقل بسجون الظلم والطغيان بمعتقل جمصة شديد الحراسة منذ منتف يناير 2014 ،بعث برسالة من خلف القضبان يحكى للاحرار حول العالم قصتة منذ إعتقالة وحتى يومنا هذا ،وما مر به وكيف وجهت له تهم لا تعقل ،ويحكى كيف كان تعاطى النيابة ولاقضاء مع التهم الملفقة التى وجهت له برعاية زبانية قسم شرطة مركز دمياط .
في رسالة الي الاحرار يروي لكم بنفسه قصته منذ اعتقاله وماجري بينه وبين وكلاء النيابة والقضاة !!!
نص الرسالة : 
الي من يهمه الامر في العالم الحر..
قصتي باختصار أيها الاعزة الاحرار منذ 15/1/2014
قبض علي وأنا في الطريق الي الطبيب تم عرضت علي النيابة العامة بعد أن لفقت لي عدة قضايا ...فظننت لأول وهلة أن مشكلتي قد انتهت ...لأن ظني أن النيابة ممثلة للقانون وحامية لحقوق الانسان ..
وكان كل واحد من هؤلاء بحسن أدب كما يلقاني في محاضراتي أو مسجدي..
لكنهم جميعا اتفقوا علي مواساتي بجملة واحدة : (والله نفسنا نعملك حاجة )
حتي مرة قال لي أحدهم حين رفضت الكلام أثناء العرض ؛ اي طلبات مولانا !!
فقلت له : ان مطالب الاحرار لا يفهمها الا الاحرار..وحاجة الانسان لا يدركها الا الانسان !
ومنذ ذلك الوقت وأنا أقول أنه لا قدرة لأحد من هؤلاء علي فعل شئ ..
فقلت في نفسي اذن انتظر الاحالة الي القضاء..
وقد أحلت بعد 6 أشهر وانتهت مجموعة القضايا الاولي ..
ويومها قلت أمام المحكمة : اني أخشي ان تضيع القيم أمام قضية !
لان الاخ الذي كان معي مصطحبا اياي الي الطبيب قبض عليه مشتركا معي في هذه القضايا..وأولاده الصغار يعرفونني 
والصورة الذهنية عند أبنائه أن والدنا قد قبض عليه بسبب ما يفعله من خير باصطحبات من يحتاج الي صحبته..
وانتهت القضية بخروج الصاحب وكانت هذه اعظم أمنية أتمناها ..
وأنا علي طريق الخروج سمعت عجبا ان لي قضية حكم علي فيها ب 15 عام غيابيا !!!!!
ومنذ شهر 6 الماضي انتظر الوقوف امام القاضي وتأجلت القضية اداريا 3 مرات. .
حتي أتيح لي أن أقف أمام القاضي وأنا أقول في نفسي ..قد حلت المشكلة !
وأزيل الشك باليقين ..وطلبت أن أتحدث فقلت : أنا لا أتحدث عن أي شق قانوني أمامكم وبين يدي المحامين ولكني أتكلم عن أمر انساني منذ 18 أشهر ..
18شهر وأنا أعاني معاناة شديدة لاني قد حرمت نعمة البصر وأحتاج في حركتي الي من يتحرك معي في الليل او في النهار..
فقام القاضي وقال : بعد انتهاء الجلسة
فقلت في نفسي لعل القاضي أراد أن يقطع تأثري وأعني الحال عن المقال..
وقد سعدت كثيرا فأنا لا أحب أن أظهر بمظهر الضعيف وكنت في هذه اللحظة أتحدث بألم ...
وأنا الي الان لم أرسل الي اي احد رسالة بهذا الخصوص الا مرة ..خاطبت فيها العالم الحر ..
وها أنا الان أخاطب العالم الحر 
اخاطب كل من يهمه الامر ..
الي المنظمات الحقوقية في العالم كله..
الي الدول التي تدعي حقوق الانسانية ..
اقرأوا قضيتي...اريد محاكمة علنية أمام العالم كله ..
أريد تدخل من يهمه الامر في العالم كله في قضية أتهم فيها رجل كفيف بالضرب والتكسير وحمل السلاح وقطع الطريق ..
أعدكم أنها اخر رسالة ارسلها اليكم ..
فإني أشعر أني بكثرة الرسائل محرج فيما بيني وبين ربي ..
وما قلت ما قلت الا من أجل تبيين الحقيقة .حتي لا يكون لأحد حجة ..
وعلي الله قصد السييل