صرح مصدر مسئول بالمكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري، أن المجلس يحيي الملحمة البطولية الجديدة لثوار مصر الذين نزلوا بأعداد كبيرة تفوق أيام الجمع السابقة دفاعا عن ثورتهم وهويتهم متحدين آلة الترهيب والبطش من قوات عسكرية وشرطية اكتظت بها العديد من شوارع ومبادين مصر، متمسكين بالسلمية و رافعين لأعلام مصر،

وأكد في تصريحه الذي نشره الدكتور عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي بحكومة دكتور هشام قنديل عبر صفحته الرسمية على موقع"فيس بوك":" أن النزول بهذه الطريقة وفي ظل تلك التهديدات والحشو د العسكرية الرهيبة يكشف فشل إرهاب الدولة في إعادة بناء حاجز الخوف، بل يؤكد أن روح الثورة ﻻتزال هي الأقوى وان الثوار قد أصبحوا أكثر صمودا وثباتا في مواجهة آلة البطش".

كما نعى المجلس الثورى شهداء الحرية والهوية الذين سقطوا اليوم خصوصا في المطرية، محملاً قائد الانقلاب وعصابته المسئولية الكاملة عن الدماء التي اريقت في مظاهرات سلمية تماما ويتعهد لشهداء وأسرهم أنه سيكثف تحركاته لتعقب ومحاكمة هؤﻻء المجرمين في كل مكان، خاصة أن محاكم أوربية بدات تفتح الباب لذلك بعد انسداد باب العدالة في مصر.

كما دعا المجلس جند مصر الشرفاء أن يخلعوا زيهم العسكري و يتوقفوا عن قتل أبناء وطنهم،الذين لم يبخلوا عليهم بشيء ولكن للدفاع عن الوطن وحدوده وثغوره لقتل المصريين السلميين الرافضين لانقلاب السيسي.

وأكد المجلس أن كل من شارك في قتل المصريين لن يكون بمنأى من المحاكمة والعقاب مهما ادعى أنه مجرد مجند مأمور.

واستنكر المجلس الثوري انحياز الإعلام المصري لسلطة الانقلاب وتصويرها الشوارع والميادين فارغة ، قائلاً:" في مظهر بذكرنا بما فعله هذا الإعلام في ثورة يناير حين سلط كاميراته على الكباري الخالية بينما كانت المظاهرات تملأ العديد من الشوارع والميادين وخاصة ميدان التحرير".

وشدد المجلس في بيانه أن كل إعلامي شارك في التحريض على قتل المصريين لن يفلت من المساءلة والعقاب مهما طال الزمن.