أكد الصحفي المصري عمرو سلامة القزار، أحد مؤسسي شبكة رصد الإخبارية، أن بوادر تفعيل الشرطة المجتمعية التي استصدر النظام المصري تشريعا لها، قد لاحت في الأفق.

وذكر القزاز في تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع الفيسبوك أن "قرية صافور التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية، قد شهدت مرور بعض المواطنين الذين وصفهم بالبلطجية على بيوت الإخوان وتكسير بيوتهم، وسحب رب الأسرة لو كان موجودا بالبيت وضربه في الشوارع".

وأضاف القزاز: "هى بداية ومؤشر خطير لما يعرف باسم الشرطة المجتمعية ، يمرون فى اى وقت على بيوت الاخوان وينتهكون حرماتها ويكسرون اثاثها بل ويسرقونها".

ووصف القزاز ما يحدث بـ"البلطجة المجتمعية"، وعرفها بقوله: "هى أن يقوم مجموعة من المواطنين بالقيام بالبلطجة من تلقاء أنفسهم بالقيام بالمرور على بيوت وأفراد الإخوان وتكسير البيوت وأهل البيت بالداخل ولو رب الأسرة موجود يتم اختطافه وضربه على ملء وبصر أهل الشارع المحيط...".

وأجرى قسم التشريع بمجلس الدولة يوم السبت 18أكتوبر تعديلا تم بموجبه استحداث ما يسمى ” بالشرطة المجتمعية” ضمن أعضاء هيئة الشرطة ومنح أعضاء الشرطة المجتمعية صفة الضبطية القضائية وسريان ذات الأحكام والقواعد الخاصة بأفراد هيئة الشرطة على أعضاء الشرطة الجديدة.

ووفقًا للمشروع المتوافق عليه، يكون أحد أدوار الشرطة المجتمعية، تحقيق الانضباط الأخلاقي داخل المجتمع، على أن يكون أعضاؤها من الحاصلين على مؤهل الشهادة الإعدادية على أقل تقدير، وستتولى وزارة الداخلية الانقلابية تدريبهم لمدة 18 شهرا، وسوف يسمح لأعضاء “المجتمعية” بارتداء الزي المدني، وإنشاء مقارهم داخل الأحياء السكنية.

الجدير بالذكر أن مشروع القانون سيء الصيت مازال بحاجة إلى تمريره لدي مجلس الوزراء الانقلابي ثم رفعه للمصادقة عليه من قبل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي نظرا لغياب البرلمان.