تداولت صفحات على شبكات التواصل الإجتماعي معلومات عن خلافات بين الرئيس والمجلس العسكري، تؤخر تسمية رئيس الحكومة، وبالتالي تشكيلها.
ونقلت بعض الصفحات ـ من خلال ما ادعت انها مصادر بالقصر الجمهوري ـ أن سبب تأخر تسمية رئيس الوزراء الجديد ـ حتي الأن ـ يرجع إلى خلاف كبير بين الرئيس والمجلس العسكري حول اسم "وزير الدفاع".
مشددة على ان المجلس العسكري يصر على أن يكون "المشير طنطاوي" وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة، بينما يصر الرئيس على أن يكون وزير الدفاع، اللواء أ.ح / عبد السلام نجيب قائد قوات الحرس الجمهوري.
وكان العديد من الخبراء السياسين قد أكدوا أن صراعاً يدور فى الأروقة بين الرئيس والعسكري.
وقالوا أن الرئيس يحاول انتزاع صلاحياته التي تمكنه من تحقيق طموحات الشعب وتنفيذ وعوده وبرامجه الإنتخابية.
فى حين يسعى العسكري بمساندة بعض الاطراف المحسوبة على النظام السابق إلى وضع العراقيل أمامه.
ودعت أحزاب سياسية وحركات شبابية ونشطاء، بالإضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين إلي مليونية يوم الثلاثاء لمساندة الرئيس والتأكيد على صلاحياته فى اتخاذ قرارات لصالح شعبه.

