كشف الكاتب الكبير فهمي هويدي أن المجلس العسكري صدق على قانون الأزهر المثير للجدل .
وكان المشير محمد حسين طنطاوى قد أكد لنواب البرلمان ، فى رسالة خاصة، نقل السلطات التشريعية إليهم بالكامل !!
وطرح هويدى مجموعة من التساؤلات ، فى مقال منشور له بالشروق ، عن أسباب تمرير قانون بمثل تلك الأهمية، دون انتظار مناقشته فى مجلس الشعب ؟؟ ولماذا تم نشره فى ملحق «الوقائع المصرية»، بتاريخ 19 يناير، فى عدد 24 يناير؟؟ ولماذا لم يتم تعميم منشور صدوره على وسائل الإعلام المصرية، على الرغم من حرص المجلس العسكرى على ذلك عند توزيعه فى صورة مقترح؟؟
مشدداً على أنه «لم يكن لإصدار القانون سبب ملح، بعواره الدستورى والقانونى، قبل أيام قليلة من نقل السلطة التشريعية إلى مجلس الشعب».
أستاذ الحديث فى جامعة الأزهر عضو جبهة علماء الأزهر، الدكتور يحيى إسماعيل، اعتبر فى جريدة الدستور «تمرير القانون بتلك الصورة إهانة لعلماء الأزهر كافة»، مؤكدا «شروط تشكيل هيئة كبار علماء الأزهر تم تفصيلها على أناس بعينهم، لاختيار شيخ الأزهر بطريقة تعيدنا إلى ذكرى شيخ الأزهر السابق محمد السيد طنطاوى».
فيما أعلن رئيس لجنة الفتوى الأسبق، الشيخ جمال قطب، استياءه من موقف المؤسسة الإسلامية من قانون الأزهر، واصفا ما تم بـ«المسرحية»، وأيضا بـ«مؤامرة اتفق عليها كل من الأزهر والمجلس العسكرى».
أما م/ خيرت الشاطر نائب المرشد العام فاعتبر الأمر برمته خطئاً فادحاً ، وأضاف على حسابه على موقع تويتر : (لو صح إعتماد المجلس العسكري لقانون الأزهر فإن هذا يعد خطئا فادحا من المجلس ومن مشيخة الأزهر على السواء ، كما أن هذا يعد عدواناً صارخاً على مجلس الشعب الجديد واستخفاف به ولا ينبغي لمجلس الشعب ولا الشعب السكوت على ذلك).

