عاني قرية كفر إبراش، التابعة لمركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية، من انتشار القمامة بشوارع وطرق البلدة الرئيسية وغير الرئيسية، ما أدى إلى ضيق واستياء الأهالي، وسط غياب تام لعمال النظافة والمسؤولين.

وأكد عدد من أهالي القرية، أن انتشار القمامة، تسبب في ازدياد الأمراض الصدرية بين المواطنين؛ بسبب الرائحة الكريهة للقمامة المنتشرة في أرجاء القرية، بينما يشتكون من الإهمال الحكومي حيال الأزمة رغم تقديمهم عدة شكوى، دون أي استجابة.

ويقول أحمد صبحي، أحد أبناء القرية: "البلد فيها إهمال من المسؤولين ومحدش بيبص لينا، وجالنا أمراض في الصدر وكل كام يوم عند دكتور"، وأضافت أم أبراهيم "أنا تعبانة وعندي مشاكل في الصدر، وكل يوم بروح المستشفى عشان جهاز التنفس، وقدمنا شكاوى للمسؤولين لكن ودن من طين وودن من عجين".

وأشار إبراهيم سمير، أحد مواطني القرية، إلى أن مجلس المدينة "بيتعامل معانا كأننا ناس مش من البلد، وكل شوية يقولوا لنا على حاجات ويوعدونا بيها، ولا بينفذوها ولا بنشوف من وشهم حاجة، ده حتى العربية اللى بتقتل الناموس مش راضيين يطلعوها"، بحسب تعبيره

وتعاني عدة مراكز بالشرقية من هذه الأزمة، وغيرها من الأزمات؛ بسبب إهمال المحليات، منها غياب مياه الري في الترع لفترات طويلة، بالإضافة إلى عدم تنظيف وتطهير الترع، مما يعوق العملية الزراعية، وكذلك مشكلات الصرف الصحي، وإهمال الطرق، وانقطاع المياه