اعتقلت قوات الأمن الكينية كينيين اثنين على صلة بإيران للاشتباه بأنهما خططا لشن هجمات في البلاد.

وبعد أن كانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق أن الرجلين إيرانيان، نفى مسؤول أمني الأمر وأكد أن الرجلين على صلة بإيران لكنهما ليسا من الجنسية الإيرانية.

وبحسب وزارة الداخلية الكينية فإن الرجلين اعترفا بالتآمر لشن هجمات إرهابية ضد أهداف غربية في كينيا، تشمل فنادق في نيروبي يرتادها سياح ودبلوماسيون غربيون.

ويبدو أن إيران تصر على بسط نفوذها والتدخل في شؤون غيرها من الدول ليس فقط على مستوى القارة الآسيوية، بل امتد التدخل الإيراني أيضاً إلى القارة الإفريقية وهو ما تكشف عنه الأجهزة الأمنية في عدد من تلك الدول بين فترة وأخرى. كما حدث في نيجيريا قبل عامين عندما تم اعتقال ثلاثة أشخاص ضمن خلية إيرانية جمعوا معلومات عن أهداف إسرائيلية وأميركية. بينما أعلنت كينيا السبت القبض على شخصين على علاقة بإيران يخططان لتنفيذ هجمات إرهابية.

فيما تنبه السودان إلى دور إيراني مريب تقوم به المراكز الثقافية الإيرانية على أرضه، ما دفع الخرطوم إلى إغلاقها وطرد الملحق الثقافي الإيراني.